Something to Think About

فكرفي هاذا الامر

هل تعبتَ من الصلاة؟

هل تشعر بعدم الصبر عندما يتأخر عليك الله باستجابة صلواتك او بتلبيه مطالبك او احتياجاتك؟ تكلم يسوع عن موضوع كيفية الصلاة، وعن المدة التي ينبغي ان تصرف في الصلاة، وعن مدى الوقت التي يستغرقة ليستجب للصلاة. في يوم من الايام سأله تلاميذه أن يعلمهم كيفَ يصلوا فقصَ عليهم قصة شخص كان لديه إحتياج و عن إلحاحه في طلب المساعدة من جاره. هذه القصة توضح لنا بأنَ قدرتنا على السؤال لا تساوي قدره الله او وقته في استجابة الصلاة. إنّ الله ليس ملزماً بان يجيبنا عندما نقرع او نسأل، و هو ايضاً لا يعتمد علينا لنوضح له إحتياجاتنا، او نقدم له الحل عن كيفَ و متى يجب ان يتصرف. لا يوجد هناك اله آخر يقوم بهذه الأمور من أجلنا ولكن الهنا كليّ الحكمة. إنّ الله يُسرّ بأولاده عندما يعتادون على اللجوء اليه بكل حرية لطلب المعونة و هو لن يتركنا غارقين في أفكارنا المحدودة المتعلقة بموقف ما. فعاجلاً أم آجلاً سيستجب لصلواتنا ولكن في وقته هو. إنه يطلب منا أن نثق بأنه يعرف احتياجاتنا و متى نحتاجها. لذلك هو يدعونا لكي نسأل و بلجاجة وأن ننمو في هذا الأمر. إحدى الفوائد المذهلة للصلاة هي مدى التغيير الذي يحدث في حياتنا و قد يكون ذلك في حدّ ذاته استجابة لصلواتنا.

تعالوا إليّ لتفهموا

بما اني اعرفك اكثر بكثير مما تعرف نفسك. إني افهمك بكل تعقيداتك، و لا توجد اى تفاصيل عن حياتك محجوبه عنى. إني انظر إليكِ من خلال عيون النعمة، فلا تكن خائفاً من علمي الحميم بشخصيتك. اسمح لنورى الشافي بان يشرق في اعماق ذاتك لينقذك و يشفيك و ينعشك و يجددك. ثق بي بما فيه الكفايه لتقبل غفراني الكامل الذى اقدمه لك باستمرار. هذة الهديه العظمه، التي كلفتني حياتى، هي لكَ للأبد. الغفران موجود في صميم وجودى الثابت. لن اتركك او اتخلى عنك.

عندما يبدو أنه لا يوجد أحد آخر يفهمك، بكل بساطه إقترب إلىَّ. و افرح بالذى يفهمك بالكامل و يحبك بالتمام. و عندما أملاكَ بحبي، يصبح خزاناُ للحب، و تفيض في حياة الناس اللآخرين.

مأخوذه من دعوة يسوع

أخذَ بطرس ويوحنا و يعقوب و صعداَ إلى الجبل ليصلي، و فيما هو يصلي صارت هيئه وجهه متغيره و لباسه مبيضاً لامعاً.............و رآوا مجده. (لوقا 9: 28-29 ، 32). إذ وجدت نعمه في عينيك، ارني الان طرقك (خروج 13: 33).

السماء ليست ببعيده عن الذين اتكاؤا مع سيدهم في الجبل. كان للسيد اماكن و اوقات للتكلم بهدوء مع تلاميذه. مره على قمه جبل حرمون و كثيراً على سفوح جبل الزيتون. يجب ان يكون هناك جبل زيتون عند كل شخص مسيحي. معظمنا، و خصوصاً الذين يقطنون المدن، منا من يعيش تحت ضغط عالٍ، فمن الصباح الباكر إلى حين وقت النوم و نحن في دوامة. و في وسط هذه الدوامه لا توجد لدينا فرصة لقضاء وقت هادئ لدراسه كلمه الله او للصلاه او للخلوة.

دانياك كان محتاجاً ان يكون لديه " جبل زيتون" في القصر وسط وثنيه بابل. بطرس وجد "جبلة " على سطح بيت في يافا، و مارتن لوثر وجد "جبلة " في غرفة عليا في وتينبرغ، و التي ما زالت تعتبر مكاناً مقدساً.

الدكتور جوزيف باركر قالَ ذاتَ مرة: " إذا لم نعد إلى الرؤى السماوية و نلمح السماء، و يكون عندنا الوعي بالمجد الاعظم و الحياة الافضل سوف نفقد عقيدتنا، و يصبح مذبحنا مجرد حجر جاف بعيد عن البركات السماوية". هذة حاجة العالم اليوم------- رجالاً عرفوا الرب.

تعالوا و اقتربوا إليه! فقد يأخذكم اليوم إلى قمه الجبل، إلى حيث أخذَ بطرس بأخطائه و يوحنا و يعقوب، للملقبين باولاد الرعد الذين مرة تلو الاخرى لم يفهموا سيدهم و رسالته.لا يوجد اي سبب يمنعه من أن يأخذك أنتَ، لذلك لا تغلق قلبك و تقول: "إن هذة الرؤى الرائعه كانت لأشخاص معينين اختارهم الرب"، فمن الممكن جداً ان تكون هذة الرؤى لكِ. جون مكنيك

مأخوذه من " ينابيع في الصحراء"

 

نظروا......... و إذا هو مجد الرب في سحابه ظهرَ لهم (خروج 16: 10)

تعودى على ان تبحثي عن الإطار الفضي المحيط بالسحابه. و عندما تعثرين عليه، ثبتي انظارك علية بدلاً من النظر إلى الجانب الرمادي المظلم في وسط السحابه. لا تستسلمي للاحباط مهما كنتِ حزينه او كئيبه. فالنفس المحبطه مغلوبه على آمرها. فهي لا تستطيع مقاومه العدو في هذه الحالة و بذلك تعجز عن الصلاه لللآخرين.

أهربي من كل أعراض هاذا العدو القاتل كما تهربين من وجه أفعي. لا تكوني بطيئه في الفرار إلا إذا اردتِ ان تهزمي هزيمهً مريره.

في يومٍ من أيام الخريف، رأيتُ نسراً برياً مصاباً بجروحٍ خطيرة برصاصه من بندقيه. و كانت عيناه تتلآلآن بالبريق مثل الضوء. ثم رفع رأسه ببطء و ألقى نظره مليئة بالحنين إلى السماء حيثُ حلقَ بأجنحتة في الفضاء المليئ بالنجوم. السماء الجميلة كانت لها منزله خاصه في قلبه. حيث آنها موطنهُ، و آلاف المرات جال في هذا الفضاء محلّقاً بقوته. في تلك المرتفعات البعيده تحدّى البرق و تسابقَ مع الرياح، و الان، بعيداً جداً عن بيتة، رقدَ النسر ليموت مكسور الجناح لانهُ مرةً واحده نسيى ان يحلق و طار منخفظاً للغايه. النفس هي ذلك النسر، هذه الارض ليست موطنها. يجب ان تستمر في النظر نحو السماء، يجب علينا ان نتمسك بالايمان، و الرجاء. يجب ان نتمسك بالشجاعه، و يجب ان نتمسك بالمسيح. فالافضل لنا ان نزجف بعيداً عن المعركة إذا لم تكن لدينا الشجاعة. لا يوجد وقت للنفس لكي تتعثر. إجعلي المساء محط انظارك يا نفسي، إجعلي السماء محط انظارك.

لا يمكن ان ترى شروق الشمس إذا نظرنا إلى الغرب

ثبت النظر إلى الأعالي

إن الامواج التى تزأر حول رجليك

سوف يهزمها يهوه

عندما تنظر إلى الأعالي

ثبت النظر إلى الأعالي

و عندما تبدو الظلمه محيطه بنفسك

نور الانوار سوف يملئ نفسك

عندما تنظر إلى الأعالي

ثبت النظر إلى الأعالي

عندما تتعب مشتتاً بالحرب

سوف يمنحك القبطان شجاعة قوية

عندما تنظر إلى الأعالي

من ينابيع في الصحراء

تكفيك نعمتي 2 كورنثوس 12: 9

في احدى الامسيات عندَ رجوعي للبيت بعد عمل متعب، شعرتُ بالإعياء و الاكتئاب الشديد، و فجاة و بسرعة البرق، وردت إلى ذهني هذة الأيه: " تكفيكَ نعمتي". عندما وصلتُ الى البيت بحثتُ عن النص الأصلي فقراته و كان يقول لي بوضوح " تكفيكَ نعمتي"، و قلت: " نعم يا رب انا أؤمن بذلك"، و اعنفجرتُ ضاحكاً. لم أفهم تماماً ما معنى ضحكه ابراهيم المقدسه حتى ذلك الحين.

تخيلتُ سمكة صغيرة عطشى جداً و لكنها تخشى أن تشرب من النهر لئلا يجف، فيقول لها نهر التايمز: " إشربي و ارتوي ايتها السمكه الصغيره، لان مياهي تكفيكِ". و تخيلتُ ايضاً فأرة صغيره تخشى أن تموت من الجوع بعد السبعة سنين الوفيرة، فيقول لها يوسف: "لا تخافي أيتها الفأرة ألصغيرة لان مخازني تكفيك". و مرةٌ أخرى تخيلتُ رجلً يقف على قمه جبل و يقول في نفسه: " أنى اتنفس سنوياً حجماُ كبيراً من الهواء و اني أخاف ان استهلك الاوكسجين من الجو"، فتقول له الأرض: "إملاء رئتيك ايها الرجل، فما لدي من اكسجين يكفيك".

 

ايها الاخوة، كونوا أقوياء في الإيمان! القليل من الايمان سوف يوصل نفوسكم إلى السماء، و لكن الايمان الكثير سوف يجلب السماء إلى نفوسكم.

س. ه. سبورجيون

قد تكون هنالك سنوات عديده مليئه بالعمل الشاق

..........قد يتأخر الرب كثيراً قبل مجيئه، و لكن العلامات مشجعة لي فكلما قرأت كلماته لن أكون غير مصدق إذا رأيتُ جناح الملاك المروّع مفرودة لرحلته الأخيره المنتصرة عند غروب هذا النهار، أو غداً عندما يعلن لنا المحيط بكل ابتهاج بان السيد المسيح سيترجّل على جبل الزيتون ليعلن ملكه. يا ايتها الكنائس الراقدة، استيقظي! ايها المسيح تعال، و خذ تاجكَ ! ايتها اليد المثقوبه خذي صولجنك، و تربعي على عرشك ايتها الاقدام الداميه، لكِ الملك و القوة و المجد.

قد يكون في المساء

عندما يتم عمل اليوم،

ويكون لديك الوقت للجلوس في الشفق،

و تشاهد الشمس تغيب،

في حين ان يوم طويل مشرق يموت ببطء

فوق البحر،

و تنموا الساعات هادئه و مقدسه

و أفكرُ في نفسي

و حينها اسمع اطفال القرية

يمرونً في الشارع

و بين هذه الخطى العابرة

قد اسمع صوت قدمي،

لذلك اقول لكم: ترقبوا!

بواسطة ضوء نجمه المساء،

عندما تظلم الغرفه

و تبتعد الغيوم،

اترك المزلاج على الباب

في منزلك،

لأنه قد يكون من خلال الغسق

سوف آتى.

من ينابيع في الصحراء

 

ها أنا آتي سريعاً، تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد اكليلك (روئيه 3:11)

 

"كلمني الرب عام 1829 ليوضح لقلبي حقيقة المجئ الثاني للرب يسوع المسيح ويرينى خطأ تفكيري حين كنت أنظر للعالم آملاً ان أرى سكانه يختبرون الحياه المسيحيه و لكن تأثير ذلك في نفسي كان كالآتى: إمتلا قلبي حناناً و عطفاً على الخطاه و حزناً على العالم الغارق في الخطيه و الشر، و تساءلت: ألا أستطيع القيام بعمل ما أخدم به الرب يسوع ريثما يعود، و ان اشجع الكنيسه الضعيفه".